قال مدير التنمية السياحية و التراث الثقافي لمنظمة منطقة أروند الحرة، في إجتماع مع مديري و نشطاء مكاتب السياحة و الفنادق: أروند يمكن أن تكون مركزًا للتنمية السياحية والتواصل المكثف مع مكاتب الدول المجاورة خاصة العراق من أجل جذب السياح.
وفقاً لتقرير العلاقات العامة و الشؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة، قال بابا مرادي: تحويل أروند إلى إحدى الوجهات الرئيسية للسياح الأجانب أحد أهم الأهداف التي نواجهها وإن فعالية السياحة الخارجية و إنجازها الاجتماعي و الاقتصادي أمر مهم للغاية، لذلك نعتزم إتخاذ خطوات فعالة من خلال تعزيز البنية التحتية و البرامج التعليمية.
و قال تطوير الرحلات الداخلية و إستئناف الرحلات الخارجية من بين الإجراءات التي سيتم إتخاذها و إنشاء صالة جديدة لمطار عبادان الدولي قبل حدث الأربعين الحسيني الكبير و إفتتاح مكتب تغيير التأشيرات من بين الإجراءات التي يجب إتخاذها لتوسيع مجال السياحة في منطقة أروند الحرة.
وأشار بابا مرادي إلى أننا ما زلنا بحاجة إلى إجراءات أكثر جدية في مجال البنى التحتية السياحية، و قال: جمع أكشاك بيع التذاكر غير المرخصة في المنطقة، توفير 2 فان سياحية للجولات الداخلية، إنشاء مكتب لجمعية مكاتب الخدمات السياحية في الشلامجة و إجراء انتخابات نقابية جديدة لمكاتب الخدمات السياحية في منطقة أروند الحرة يتماشى مع تطور السياحة الخارجية فی المنطقة.
صرح مدير التنمية السياحية و التراث الثقافي لمنظمة منطقة أروند الحرة: ينبغي أن يتم ذلك من خلال الإدارة السليمة و تطوير البنية التحتية؛ تعريف الحضارة و الثقافة و المواقع الطبيعية و المناظر الطبيعية في المنطقة لشعوب العالم الأخرى وخاصة الدول المجاورة؛ بالتأكيد كلما ارتفع مستوى رضا السياح عن إمکانیات المنطقة، تزداد الرغبة في السفر مرة أخرى.