قال الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة في حدث ثقافي “ليلة أروند”: منطقة أروند الحرة هي منطقة نقية و فريدة من نوعها في مجال السياحة.
وفقاً لتقرير علاقات العامة و شؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة، فقد إجتمع فی هذا الحدث الثقافي “ليلة أروند” نائب رئیس السياحة بوزارة التراث الثقافي والسياحة، و سفيري تركيا و المملكة العربية السعودية، و ممثلو أهالي مدينة أبادان في المجلس الإسلامي و المسؤولين الإقليميين في متحف السجاد الإيراني.
قال علي زاري، رئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة، في هذا الحدث: أبادان وخرمشهر یعتبرن النواة الحضرية و الهوية لمنطقة أروند الحرة. أروند هو إسم و تسمية قديمة لممر مائي مهم أُعطي لهذه المنطقة الحرة ليكون مساوياً لأبادان وخرمشهر. ما يقرب من نصف سكان المناطق الحرة في إيران يعيشون في منطقة أروند الحرة. يعد التنوع العرقي لسكان أروند ميزة إجتماعية أخرى و يشار إليها باسم “إيران الصغيرة”.
أضاف زارع: إن هذه المنطقة إستضافت مواطنين أجانب من جنسيات مختلفة منذ نحو 70 عاماً. إنتقل المواطنین الهنود و البنغلاديشيین و البورميین و الباكستانيین و الإنجليز و الاسكتلنديین و الويلزيین و الأمريكيین واليابانيین والكوريین إلى هذه المنطقة و إستقروا فيها بسبب أهمية صناعة النفط و البتروكيماويات. و يمكن رؤية آثار هذا التحديث في كل مكان في هذه المدينة و يمكن أن يكون نموذجا للجيل الحالي لكيفية تحويل تلك البيئة الجغرافية القاسية إلى منطقة جذابة. و هذه هي المعالم السياحية التي يمكن من خلالها القيام بأفضل سياحة صناعية في أول مصفاة في البلاد.
و أضاف علي زارع: بعض القرى في هذه المنطقة لها أهمية تاريخية و جغرافية. تمر أنهار بهمنشير و أروند و كارون عبر هذه المنطقة الحرة. و إلى كل ذلك ينبغي إضافة وجود وسائل النقل الرباعية المشتركة. محطات السكك الحديدية و الأرضية و المائية و الجوية التي تتيح الإتصال المباشر مع أي جزء من العالم.
و قد أدرج هذا المسؤول إستضافة النصب التذكاري للدفاع المقدس في الشلامجة و أروندكنار بإعتبارها قدرة سياحية مهمة أخرى لهذه المنطقة، و ذكر: إستضافة ملايين زوار أربعين الحسيني كل عام و العديد من الأحداث من بين القدرات السياحية لهذه المنطقة.
و أشار إلى وفرة الأعمال التراثية والثقافية المسجلة في قائمة الأعمال الوطنية؛ العدد الكبير من الناشطين في مجال الحرف اليدوية؛ كثرة المكاتب والشركات السياحية العاملة في هذا المجال، و أقر: بهذا المنظر إتخذنا إجراءات لتفكيك تراب المتبقي من سنوات الدفاع المقدس الثمانية. جسر طويل أدى إلى منع الوصول إلى أروندرود لأكثر من 35 عامًا أو ترميم بعض المباني ذات الأهمية التاريخية والثقافية التي تقوم بها إدارة السياحة لمنطقة أروند الحرة.