رئيس مقر الأربعين وزارة الداخلية خلال زيارته لمحطة شلمجة الحدودية أعرب عن تقدیره للإجراءات المتخذة في مجال البنية التحتية لحرکة الزوار.
وفقاً لتقريرعلاقات العامة و شؤون الدولية منظمة منطقة أروند الحرة، في إستمرارعملية تحسين و بناء بنية تحتية لمحطة شلمجة الحدودية من قبل مقر أربعین الحسینی لمنظمة منطقة أروند الحرة، نائب الأمن و رئيس مقر أربعین الحسینی لوزارة الداخلية برئاسة وفد من المسؤولين من الأجهزة التنفيذية والعسكرية وأجهزة إنفاذ القانون محافظة خوزستان قام بزیارة بنية تحتية أربعين الحسيني في شلمجة.
قام سيدمجید میراحمدي أولاً بفحص الوضع موقف سيارات الزوار الذي تبلغ مساحته 90 هكتارًا ، ثم زار مواقع المواکب لعدة مدن في شلمجة الحدودي. ثم قام بزيارة محطة الركاب و إجراءات بنية تحتية التي يتم تنفيذها من قبل مقر أربعین لمنظمة منطقة أروند الحرة و في النهاية، تم فحص مرافق توطين وتنقل الزوار في شلمجة العراقية و محادثة مع المسؤولين العراقيين و التحقيق أوضاع منفذ الركاب على الجانب الآخر من الحدود.
خلال هذه الزيارة صرح رئيس مقر الأربعين وزارة الداخلية: أن مقر الأربعين تنبأت بخطط تطوير البنية التحتية الحدودية و أبلغت بها السلطات و تبين أن كل هذه الخطط نفذت في طريقة ملائمة. وصلت مساحة موقف السيارات في معبر شلمجة بمساحة 90 هكتارًا إلى طاقة بإستقبال 100000 سيارة ، بينما تبلغ السعة المطلوبة ب60 ألف سيارة كحد أقصى ، كما يجري تطوير المرافق الصحية المطلوبة و المظلات و مرشات الضباب.
من المتوقع وصول 4 ملايين شخص فی الحدود في أربعين هذا العام، أشار مير أحمدي : سيواجه الزوار هذه العام ظروفًا مختلفة في معبر شلمجة الحدودي و قد تم توفير التسهيلات المثلى لهم.