قال النائب الأول للرئيس، أثناء زيارته لطريقة إنشاء و خدمة مواكب الأربعين حسيني في معبر شلمجة الحدودي: الحكومة مصممة على خلق رحلة آمنة وسهلة و رخيصة، الأربعين حسيني حركة شعبية بالكامل والحكومة سوف تسهل و تدعم هذه الحركة الضخمة.
وفقاً لتقریر العالاقات العامة و شوؤن الدولیة لمنظمة منطقة أروند الحرة، قام محمد مخبر دزفولی، نائب الأول للرئیس، بزیارة محطة شلمچة الحدودیة قبل ساعات قلیلة خلال رحلته إلی منطقة أروند الحرة. ولدی وصوله، ذهب لإحیاء ذکری شهداء شلمجة و قدم إحترام لمقام شامخ شهداء ثمانی سنوات الحرب المفروضة و ثم توجه إلی مکان مواکب الحسینی.
قام مخبر دزفولی بزیارة حالات الخدمة منها طریقة تقدیم الخدمات و البنیة التحتیة لإستقبال زوار الأربعین الحسینی و قال: لحسن الحظ، سیتم توفیر جمیع التسهیلات و الخدمات لإستضافة الزوار علی الحدود.
و فی إشارة إلی تعلیق تجمع الحسینی لمدة عامین و قال: من المتوقع أن یغادر حوالی 5 ملایین زائر إلی عتبات العالیات هذه السنة و یجب علی الزوار إدارة رحلتهم. صرح نائب الأول للرئیس: الحکومة عازمة علی خلق رحلة آمنة و سهلة و رخیصة، أربعین الحسینی هی حرکة شعبیة بالکامل و الحکومة سوف تسهل و تدعم هذه الحرکة الضخمة.
صرح مخبر دزفولی: لحسن الحظ، تم إنشاء أفضل نوع من التعاون بین البلدین الصدیقین إیران و عراق و سنشهد حرکة حسینی ضخمة مع الجهود المبذلة.