قال نائب الثقافي والإجتماعي والسياحي للمجلس الأعلى للمناطق الإقتصادية الحرة والخاصة: يمكن لمنطقة أروند الحرة أن تكون مركزًا في مجالات السياحة العلمية و الصحة و الحرب.
وفقاً لتقريرعلاقات العامة و شؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة، قام الدكتور غلامرضا خلیلي نيا، نائب الثقافة و الإجتماعية و السياحة بالمجلس الأعلى للمناطق الإقتصادية الحرة و الخاصة، بزيارة للبنية التحتية في منطقة أروند الحرة، وقال: القدرة على إستقبال السياح عالية و يجب علينا إتخاذ خطوات لتحسينه. لكن الطاقة الإستيعابية للفنادق تراجعت مقارنة بالماضي، لأن النفط لم يعد يقدم الخدمات كما كان في الماضي.
و قال الدكتور خليلي نيا: كانت منطقة أروند الحرة مسؤولة عن السياحة في المنطقة منذ البداية، و تطوير مينوشهر يعد مؤشراً على تحسن السياحة في المنطقة و يمكن تسجيلها كجزيرة سياحية.
و قال: ترحب هذه المنطقة بالضيوف من داخل المحافظة في النصف الثاني من العام، و يجب تفعيل عوامل الجذب على شكل مهرجانات تسوق و نوادي صيد و ترفيه مائي وغيرها. كما يجب أن نأخذ في الإعتبار قضايا مثل بناء الشواطئ و حدائق للنساء.
و ذکر الدكتور خليلي نيا: السياحة الحربية من أهم القضايا، و تواجه أبادان وخرمشهر، كمنطقة حرب في الحرب المفروضة منذ ثماني سنوات، 2.5 مليون سائح كل عام. ينبغي النظر في هذه القدرة الهائلة لراهيان نور و يجب إحياء حديقة المتحف و تحسينها.
و أشار خليلي نيا إلى السياحة العلاجية في منطقة أروند الحرة، وقال: يوجد في أروند سبعة مستشفيات ذات قدرة عالية جدًا على إحياء السياحة العلاجية و یمکن إستقبال طالبي الخدمة الطبية من الدول المجاورة.
و أشار إلى إطلاق سياحة العلمية في المنطقة، و قال: إن منطقة أروند الحرة التي تضم أكثر من 12 جامعة يمكن أن تكون فرصة جيدة لتطوير السياحة العلمية. و لذلك، هناك خطة على جدول الأعمال لزيادة عدد الطلاب إلى 2 ألف طالب سنويا. لذا يمكن تقديم منطقة أروند الحرة كقطب في مجالات السياحة العلمية و الصحة و الحرب.