متابعة الإجراءات اللجان الـ 18 بمقر الأربعين حسيني / – التأكيد على استكمال عملية الأربعين بحلول 6 أغسطس

عقد مقر الأربعين بمنطقة أروند الحرة إجتماعاً في معبر الشلمجة الحدودي إستمراراً للإجتماعات التنسيقية مع اللجان المختلفة
وفقاً لتقرير علاقات العامة و شؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة ، إستمراراً للمتابعة إستقبال الزوار في الأربعين الحسيني، عقد مقر الأربعین لمنظمة منطقة أروند الحرة إجتماعاً تنسيقياً بحضور أعضاء اللجنة و المسؤولين الإقليميين برئاسة نائب الشرطة و الأمن لمحافظ خوزستان فی معبر شلمجة الحدودي.
إنعقد هذا الاجتماع بعد زيارة البنية التحتية لأربعین الحسيني في معبر شلمجة الحدودي. في هذا الاجتماع ، تم مناقشة إستقرار وحدات الشرطة والإغاثة في موقع الزراعة والصناعة لميرزا كوجک خان، وضع محطات الوقود، متابعة إنشاء الطرق في مسارات الدخول و الخروج لخرمشهر ، وظروف الإضاءة فی طرق المرورية للزوار.
أحدث حالة لبناء طريق الأهواز- خرمشهر الذي تم إنشاؤه حديثًا والتأكيد على تجهيز 10 كيلومترات من هذا الطريق حتى أيام الأربعين ، قضية تنظيم موقف سيارات الشلامجة على مساحة 90 هكتارًا ، قضية إنشاء الحاويات والمسطحات الخضراء للمحطة ، إنشاء الجمارك والألياف الضوئية ، حالة تركيب مظلة بطول 5500 متر و إنشاء مرشات الضباب حتى منتصف شهر أغسطس كان من المواضیع الأخرى للإجتماع مقر الأربعين.
و بمتابعة ، بلغت الطاقة المائية لمحطة شلامجة الحدودية 24 ألف متر مكعب من 8 آلاف متر مكعب في السنوات الماضية و أن هذه العملية إلى جانب تجريف مياه الصرف الصحي ستنتهی بحلول 15 أغسطس.
وأعلن ممثل بلدية شيراز في هذا الاجتماع عن إستعداده لتوفير خدمات النقل والنظافة والخدمات والإغاثة في معبر شلامجة الحدودي.
و أعرب الإمام جمعة خرمشهر عن أمله في إنتهاء عملية الأربعين الحسینی في الموعد المحدد والإستقبال اللائق لزوار الأربعين و قال: “إن إجتماع الأربعين في حدود شلامجة يتحسن عاماً بعد عام و هذا الموضوع يعود إلى جهود خدم الزوار في مقر الأربعين. كانت هناك مشاكل تتعلق بأوضاع المرور لأهالي القرى الشلامجة ، و حركة المرور أيام الأربعين ، و نقص المياه في السنوات الماضية ، و آمل أن يتم حل هذه المشاكل.
و أوضح: معبر شلمجة الحدودي له بنیة تحتية أكثر ملاءمة لقبول الرعايا الأجانب ، ومن الضروري لمسؤولي المحافظة بذل الجهود اللازمة بالتنسيق مع الجانب العراقي من أجل قبول رعايا من خلال هذا المعبر. و أن طريق الإمام الرضا (ع) تفتقر للأسف إلى خدمات الإغاثة والشرطة والسيارات اللازمة للزوار و هناک أمل أن يتم إيجاد حل في هذا الصدد.