فحص في نواقص و معوقات زوار الأربعين في معبر شلمجة الحدودي

نائب رئيس الإستثمار و تطوير الأعمال منظمة منطقة أروند الحرة مع ممثلين مقر الأربعين الحسيني في اجتماع مع مسؤولين محطة شلمجة الحدودية العراقية فحص نواقص في طريق مرور زوار فی أيام أربعین الحسینی.
وفقًا لتقرير علاقات العامة و شؤون الدولية منظمة منطقة أروند الحرة، نظرًا لإقتراب أيام الأربعين الحسيني و مرور ملايين زوار في محطات الحدودية الغربية للبلاد، منظمة منطقة أروند الحرة قامت لتسهیل الأوضاع مسار زوار أبا عبد الله الحسين (ع) من معبر شلمجة الحدودي .
وبناءٌ على ذلك، مجموعة من ممثلي أربعين حسيني لمنظمة منطقة أروند الحرة إجتمعت و ناقشت مع مسئولی شلمجة العراقیة يوم الاربعاء .
وفي هذا الاجتماع المشترك ، بحث الطرفین نواقص في معابر شلمجة الحدودية و وضعا خطة اللازمة لإزالتها من خلال دعوة القائمين على الأمر في مجال الطرق و المياه.
كانت نواقص التي واجهها زوار الأربعين الحسيني في السنوات الماضية هی نقص المياه الصحية و عدم وجود طرق مواصلات مناسبة .
بعد الزيارة الميدانية لمديري المعبر الحدودي للبلدين ، قررت منظمة منطقة أروند الحرة أن تتم ترتيبات بالتعاون مع الجانب العراقي لتقديم المیاء و تسهیل طريق مرور زوار الأربعین الحسینی.
كما تم زيارة طرق المواصلات إلى محطات الحدودية للبلدين و قررت لتسهيل حركة مرور زوار الأربعين الحسيني، إستفادة من قدرات الجانبين لإنشاء البنية التحتية والطرق الإسفلتية المؤدية إلى المعبر الحدودي. بالإضافة یتم إستخدام جزء من هذه المحطة لإنتقال زوار للعتبات من طریق سيارات خاصة وعامة مع مراعاة إصلاح البنية التحتية والإستعداد لإستقبال ضيوف الأربعين حسيني.
و تم التأكيد على أن عمليات تنفيذية في هذه المحطات يجب أن تبدأ على الفور و تنتهي بحلول سبتمبر المقبل.
وبعد هذا الاجتماع تقرر البدء على الفور في إجراء دراسات و تحقيقات الهندسية لازمة لبدء عمليات تزويد المياه و إنشاء الطرق في معبر شلامجة الحدودي.