عُقد اجتماع المجلس الاستراتيجي للسياحة في منطقة أروند الحرة تماشيًا مع سياسة تطوير السياحة والحرف اليدوية
وفقًا لتقرير علاقات العامة و شؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة، تم عقد إجتماع المجلس الإستراتيجي للسياحة بهدف تطوير هذه الصناعة وتم تقييمها بحضور رئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة و مسؤولي مدينتي عبادان وخرمشهر.
قال رئيس التنفيذي للمنظمة أروند: السياحة هي إحدى الصناعات الإنتاجية و المولدة للثروة في جميع أنحاء العالم و يجب علينا أيضًا أن نولي إهتمامًا خاصًا لهذه الصناعة.
و أشار علي زارعي إلى تصريح المرشد الأعلى بضرورة الإهتمام بموضوع السياحة بشكل خاص، و قال: من بين مهام المناطق الحرة هی توليد الدخل و توليد الثروة من خلال السیاحة وهي من القدرات التي يمكن التركيز عليها. السياحة الصحية و الدفاع المقدس و السياحة الصناعية و السياحة البيئية و السوق هي من القدرات المهمة للسياحة في المنطقة.
وأعتبر رئيس المجلس الإستراتيجي السياحي لمنطقة أروند وجود مينائيين لأبادان وخرمشهر إلى جانب القدرات المائية الضخمة في هذه المنطقة إستثناً و أضاف: “للأسف، الوضع الحالي ليس مناسبًا، و قد أهملوا كل الأشياء المولدة للثروة على مر السنين. إذا كان هناك تغيير في المنطقة، فيجب على المسؤولين التنفيذيين و الإدارات المختلفة و نشطاء السياحة التخطيط والوقوف بجانب منطقة أروند الحرة.
و أوضح: ضرورة تشكيل هذا المجلس لتطوير صناعة السياحة في المنطقة وإتخاذ خطوات إيجابية، لا يخفى على أحد. أولاً، يجب تشكيل لجان متخصصة، و قياس المتطلبات. إن تشكيل مركز أبحاث مشترك و إحصاء القدرات الموجودة، بحضور ناشطين ثقافيين و سياحيين و نخب و أكاديميين ، سيؤدي إلى التنفيذ العملي للعديد من مشاريع ضخمة في مجال السياحة. و بعد تشكيل فريق العمل يجب إعداد تقرير عن الوضع السياحي وعقد إجتماعات متخصصة بشكل دوري.
تطوير السياحة الصحية و جذب سياح للعلاج في مراكز طبية بالمنطقة أو إرسالهم إلى المحافظات الأخرى، تطوير رحلات الجوية و جدول سفن الركاب ( محلية و أجنبية)، تحقق من حالة محطة السكة الحديد ومطار الجديد، و إنشاء مساحة ترفيهية وحديقة مائية في الجزيرة مينو، و تحسين لافتات المدينة على المستوى الإقليمي و إستخدام العلامات ثلاثية اللغات (الفارسية، الإنجليزية، العربية) من مواضيع التي سيتم مناقشتها في إجتماع مجلس السياحة الإستراتيجي في منطقة أروند الحرة.