شلمجة آفاق النمو الإقتصادي من خلال مشاريع البناء في مجال الخدمات اللوجستية الحدودية و زيادة التصدیر في منطقة أروند الحرة

أشار مدير تطوير الشلمجة إلى إنشاء بوابات الدخول فی إستذکار لشهداء الشلامجة كمنصة للنمو الإقتصادي و بوابة لزيادة التصدیر في الشلمجة.
وفقاً لتقرير العلاقات العامة و شوون الدولیة لمنظمة منطقة أروند الحرة، قال “أمير بشكار”، مدير تطوير شلمجة: إن عملية تحسين و بناء الطريق اللوجستي في شلمجة وصلت إلى مراحلها النهائية مع إنشاء بوابة جمركية جديدة. في بداية هذا الطريق و من أجل رفع الكفاءة و منع الحركة في الطرق الجمركية، تم تنفيذ البوابة الجمركية في بداية طريق الشلمجة اللوجستي.
صرح مدير تطوير الشلمجة: هذا الإجراء، إلى جانب نقل النطاق الجمركي إلى موقع جديد، سوف يقلل بشكل كبير من أوقات توقف الشاحنات وعمليات التخليص. كما أن الموضع الجديد للميزان يعتمد على دراسات مرورية تفصيلية، وسيساعد هذا التغيير على زيادة سرعة و دقة عملية وزن و نقل البضائع.
وأشار بشکار إلى إطلاق نافذة الوحدة الإلكترونية كأحد أهم الإجراءات في مشروع طريق شلمجة اللوجستي و ذكر: أن هذا النظام يهدف إلى تسهيل الشؤون الإدارية والجمركية و منع الآليات و العمليات الإدارية المعتادة المتعلقة بالجمارك و سيتم دمجها عبر الإنترنت. بالإضافة إلى تقليل الوقت، تعمل هذه النافذة الإلكترونية على تقليل التكاليف الإضافية للتجار و السائقين و تسريع عملية التخليص.
و أضاف: بالتوازي مع تنفيذ مشروع طريق الشلمجة اللوجستي، تم توفير البنية التحتية الخدمية مثل إمدادات المياه والكهرباء للشركات النشطة من خلال متابعة إدارة تطوير الشلمجة. و تهدف هذه الإجراءات إلى تحسين مستوى الخدمة و دعم الشركات اللوجستية و التجارية. إمدادات المياه والإمداد المستقر بالكهرباء والإضاءة في طريق الشلامجة اللوجستي الأساس لتشغيل الموقع التجاري على مدار 24 ساعة.
و أوضح: بحسب إعلان مقاولي هذه المشاريع، سيتم البدء في إنشاء طريق الشلمجة اللوجستي مثل تحسين الطريق و إنشاء بوابة جمركية و تركيب أجهزة إلكترونية و إستكمال البنية التحتية الخدمية، خلال الشهر المقبل. و مع استخدام هذا المشروع، بالإضافة إلى تسهيل حركة الشاحنات و تقليل التأخير و التأخير الجمركي، ستزداد القدرة اللوجستية في الشلمجة بشكل كبير.
وفي النهاية صرح بأن تنفيذ طريق شلمجة اللوجستي و إنشاء بوابة جمركية في بداية الطريق و نقل الموازين و نصب نافذة الوحدة الإلكترونية وتوفير البنى التحتية الخدمية مثل الماء والكهرباء يشكلان نقطة تحول في تطوير البنية التحتية التجارية والترانزيت لهذه المنطقة، و مع إنشاء هذا المشروع في الوقت المناسب، سنشهد تغييراً جذرياً في تنظيم التجارة الحدودية و تسهيل العمليات الجمركية.