أصدر الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة رسالة بعد الحادث المفجع لتحطم المروحية و إستشهاد رئيس الجمهورية الإيرانية و رفاقه خدام الثورة و الشعب
وفقاً لتقرير العلاقات العامة و الشؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة، عقب الحادث المفجع الذي تعرضت له المروحية التي كانت تنقل الرئيس الجمهور، والذي أدى إلى إستشهاد الرئيس المحبوب لجمهورية إيران الإسلامية، وزير الخارجية المجتهد و ممثل ولایة الفقیه في أذربيجان الشرقية و الحاكم الثوري فی أذربیجان الشرقیة، رئیس التنفیذی لمنظمة منطقة أروند الحرة يعرب عن أسفه برسالة كالتالي.
بِسْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِیمِ
«یا أَیَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّهُ ارْجِعِی إِلى رَبِّکِ راضِیَهً مَرْضِیَّهً فَادْخُلِی فِی عِبادِی وَ ادْخُلِی جَنَّتِی»
إستشهاد فقيه و مجاهد في سبيل الله و خادم الرضا الرئيس الجمهور الشعبي “حضرة آية الله السيد إبراهيم رئيسي” و وزير الخارجية المجتهد و ممثل الولی الفقيه في أذربيجان الشرقية و حاكم أذربیجان الشرقیة في حادث تحطم المروحية، أثر على الشعب الإيراني و شعب منطقة أروند الحرة.
أتقدم بالتعازي إلى حضرة ولي العصر (صلى الله عليه وسلم) و إلى حضور المرشد الأعلى (مدظلة العلي) و إلى الأمة الإسلامية النبيلة في إستشهاده خادم الرضا الرئيس الجمهور الشعبي “حضرة آية الله السيد إبراهيم رئيسي” و رفاقه خدام الثورة والشعب و أطلب الرحمة و المغفرة من الله لشهداء هذه الحادثة و أدعو بالصبر والأجر لشعب إيران.
علی زارعی
رئیس التنفیذی لمنظمة منطقة أروند الحرة