حركة مرور السيارات للمواطنين العراقيين حولت منطقة أروند الحرة کمركز سياحي

إعتبر رئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة حركة مرور السیارات في محافظة خوزستان و البصرة بمثابة تطور كبير في مجال السياحة.
قال المهندس علي زارعي، رئيس مجلس الإدارة و مدير التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة، مشيراً إلى تعاون بين وزير السياحة في إيران و العراق بشأن سفر سهل و بسيط و رخيص بين مواطني البلدين: اليوم، تتعامل الحكومات مع علاقات جزئية والكلي مع المناطق المجاورة، و أحدثت هذه المسئلة نتائج إيجابية في مجالات الإجتماعية و الثقافية و الإقتصادية في المناطق المذكورة.
و أشار إلى الدخول الرمزي لأول سيارة عراقية من منفذ الشلامجة، و الذي جاء نتيجة لإتفاق الجهات العليا الإیرانیة مع السلطات العراقية، و قال: من الخامس من تشرين الأول، بالتزامن مع يوم السياحة العالمي و مع ذكرى هزيمة حصر أبادان، بدأت دخول السيارات العراقية إلى البلاد بجواز تصريح “كارنيه دو پاساژ” و الإعفاء من دفع الرسوم المتعلقة بها. و يمنح هذا الترخيص للدول الأعضاء في هذه الإتفاقية، كما أنضم العراق إلى مجموعة الـ54 دولة.
و تابع زارعي: على متقدمين العراقيين توجه إلى مؤسسات المسؤولة في بلادهم و إستكمال طریقة مرور السیارات، و ستتم عملية عبور الحدود في أقل وقت ممكن وبأقل تكلفة. إذا كان لديهم لوحة أرقام دولية، فإن دخول هذه السيارات إلى البلاد دون عوائق، أما بخلاف ذلك، فسيتم رجوع أصحاب السيارات إلى إدارة مرور خرمشهر لمعرفة إمكانية القيادة في إيران عن طريق تركيب لوحة ترخيص مؤقتة. مدة هذه التراخيص 5 أشهر ولا يوجد حد أقصى لوقود هذه السيارات و يمكن للمواطنين الأجانب التزود بالوقود بإستخدام بطاقة الوقود الخاصة بالمحطات.
و قال رئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة: إن هذه المنظمة إتخذت قرارات الحكومة بشأن إعادة دخول السیارات العراقية إلى المنطقة کفال خير، و دعم المنظمة لحركة السیارات العراقیة في المنطقة لن يلغي الدعم من المشاريع والأنشطة الصغيرة و سنضمن الأنشطة التي تؤدي إلى توليد الدخل والإزدهار من خلال حرکة مرور العراقیین ببرنامج خاص.