أعلن سكرتير مقر الأربعين حسيني لمنظمة منطقة أروند الحرة ، عن الإستعداد لنقل 4 ملايين زائر من حدود شلمجة.
حسب تقريرعلاقات العامة و شؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة ، قال حجة الإسلام عادل فاريحي نائب رئیس الثقافة، الاجتماع والسياحة لمنظمة منطقة أروند الحرة ، إلى جانب أعضاء مقر المحافظة على هامش زيارة مقر الأربعين فی معبر شلمجة الحدودي أن منظمة منطقة أروند الحرة بصدد تنفيذ إلتزاماتها باحتياجات معبر شلمجة الحدودي.
أشار إلى أن من بين هذه الإجراءات هی تحسين وتسوية وإنارة طريق الإمام الرضا (ع) و أیضاً تحسين منطقة دوهکتاری التي ستستقبل عددًا كبيرًا من زوار في الأربعين ، ستتم عملية تنظیف و تلطيخ الأسفلت فيه خلال الأيام القادمة.
صرح سكرتير مقر الأربعين حسيني لمنظمة منطقة أروند الحرة: لن تؤدی إجراءات خدمية لهذه المنظمة فقط إلى شلمجة الإیرانیة ، وعلى الجانب الآخر شلمجة العراقیة هناک مناقشات و إجراءات مثل إنشاء بوابة مرور، أسفلت مكان نقل زوار، تسقيف البوابات وتركيب مرشات الضباب التي سيتم إتخاذها وتنفيذها من قبل هيئة الإدارة عبادان وخرمشهر من أجل تحسين رفاهية زوار وتقليل حرارة الجو.
في إشارة إلى عدد المحتمل الزوار الذي اختاروا حدود شلمجة للعبور، صرح فریحي: في العام الماضي واجهنا أزمة أربعين غير متوقعة وعرضت إحصائيات متضاربة في هذا الصدد، لكن فی أربعين الرسمی الأخیر تم تسجیل أكثر من مليونين حركة مرور فی معبر شلمجة الحدودي. بسبب الإغلاق حركة الحسینی لمدة عامين و سمعة مرز شلمجة في ترحيب الزوار ، هذا العام أيضًا نتوقع أن يزور العتبات أكثر من أربعة ملايين زائر من هذا طريق السريع المتصل بالدولة المجاورة.
في النهاية طلب فریحی من جميع الزوار الذي يذهبون إلى حدود الشلمجة بنية زیارة العتبات المقدسة، قدوم إلى الحدود مع وثائق الهوية الكاملة و تسجيل في الأنظمة المعلنة حتى لا يواجهوا أی المشاكل.