ناقش ممثلی مواكب الإيرانية والعراقية متمركزة على حدود شلمجة مع مسؤولي مقر الأربعين بمنطقة أروند الحرة و تبادل الآراء في الإجتماع التنسيقی حول الاحتياجات والتحديات في أيام الأربعين الحسینی.
حسب تقرير العلاقات العامة والشؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة ، في اجتماع عقد قبل ظهر يوم الإثنين من شهر آب في معبر شلمجة الحدودي ، إجتمعت ممثلی المواكب الإيرانية و العراقية مع مسؤولي مقر الأربعين لمنطقة أروند الحرة في حدود الشلمجة.
في بداية هذا الاجتماع ، أبلغ نائب قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في البصرة عن حرکة زوار الإيراني إلى العتبات العام الماضي بسبب فيروس كورونا ، وقال: علی الرغم من عدم وجود إستعداد في هذا الصدد ، أكثر من 400 ألف شخص زار العتبات العراق العام الماضي.
كما أكد ممثلی المواكب العراقية متمركزة على حدود الشلمجة ، أن تواجد زوار الأربعين بعد عامين من منع هذه الرحلة قد تتضاعف هذا العام ، ومن المتوقع أن يحضر الملايين لأربعین الحسيني ، تسائل مسؤلی مقر الأربعين بمنطقة أروند الحرة لإجراء التنسیق و التعاون في شلمجة العراق و إستقبال زوار الإيراني.
تمت مناقشة وبحث تحديات مثل نقص مياه اللازمة ، توفير مياه الشرب، إنشاء مخازن مبردة لتخزين مواد قابلة للتلف والثلج، توفير ثلج مطلوب ، و طعام من داخل إيران.
صرح نائب رئيس الإستثمار و تطوير الأعمال منظمة منطقة أروند الحرة: إن الإختلاف في الأربعين لهذا العام مقارنة بالسنوات السابقة يكمن في التنسيق القائم و تبادل الآراء المستمر بين الجانبين. حسب الإجراءات التي ظهرت على جانب الإيراني و منطقة أروند الحرة دفعت الجانب العراقي لیساعدنا في مراقبة المشاكل مع استمرار وجوده فيما يتعلق ببيان النواقص.
قال علي خاني: في مجال الدعم، البنية التحتية و الثقافة ، نقوم بتنفيذ إجراءات لتصحیح النقاط التي تحتاج للبنية التحتية و تکوین المناظر الطبیعیة لخلق ظروف المناسبة للزوار علی قدر الإمكانیات المنطقة و بمساعدة المقاطعة .