خلال زيارة محافظ البصرة مع وفد عالی المستوى من مسؤولين العراقيين إلى المنطقة أروند الحرة ، في لقاء مع مسؤولي مقر الأربعين بمحافظة خوزستان ومنطقة أروند الحرة ، تم اتخاذ آخر ترتيبات اللازمة بخصوص إجراء مشروع الحسینی ضخم و تسهيل تنقل زوار من معبر الشلمجة الحدودي.
وفقاً لتقريرعلاقات العامة و شؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة ، مساء الأحد ، 30 آب ، خلال رحلة محافظ البصرة و نوابه، قادة الحدود و مسؤولي محافظات المجاورة في العراق و القنصل العام الإيراني في البصرة إلی منطقة أروند الحرة ، زاروا البنية التحتية لمحطة شلمجة الحدودية وعقدوا إجتماعاً بالتنسيق مع مسؤولي مقري الأربعين في خوزستان و منطقة أروند الحرة.
في هذا الاجتماع ، طلب رئيس مقر الأربعين على ضرورة تعاون جانب العراقي في مناقشة نقل زوار براً وسككياً و جواً و بحراً ، تعاون في دعم الأحداث غير المتوقعة، إعداد مجموعات إغاثية من دول الصديقة ، إستمرار خدمة لزوار بالمواكب حتى أيام قليلة بعد أربعین الحسيني والخروج الكامل للزوار.
أکد محافظ البصرة “أسعد العيداني” في هذا الاجتماع على ضمان سلامة الزوار و أعلن أن 80٪ من العراق جاهز لإستقبال الزوار و قال: نصحنا القائمين على الحدود مع إيران لقبول حد الأقصی لجوازات السفر و نرید من الجانب الإيراني أن یستخدم حد المناسب على قبول الزوار حتى لا تكون هناك مشكلة من الجانب العراقي بسبب الإزدحام وعدم وجود بوابات الدخول.
أعلن حرس الحدود فی العراق الى الإجراءات الصحية و نظافة طريق الزوار في محافظة البصرة و صرح عن توفير 150 سيارة إسعاف لتغطية تنقلات الزوار في طريقهم الى العتبات المقدسة و قال : تم إنشاء طريقين لحركة الزوار في حدود الشلمجة العراقية لضمان سلامتهم كما طلبنا من المواکب الإستقرار على جانبي الطريق و أیضاً طلبنا من شركة النفط توفير إنارة الطريق في عتمة الليل.
أبلغ أسد العيداني عن تسليم طريق الشلمجة – البصرة لشركة خاصة و قال: نحاول إقناع المواكب بالإستمرار في تقديم الخدمات للزوار لبضعة أيام بعد الأربعين و نأمل مع الإجراءات الأمنية أن يكون هناك إنخفاض كبير في موضوع تهريب المخدرات و مواد المحظورة و نطالب من جانب الإيراني بمزيد من المراقبة في حركة الزوار.
قال محافظ البصرة: في حالة وجود ظروف إستثنائية و حوادث غير متوقعة ، سنتعاون مع الجانب الإيراني و إذا لزم الأمر و لتسریع العمل ، ندخل سیارات إنقاذ الإيرانية لأراضي العراقية دون أي مشاكل مرورية.
تجهیز موقف للسيارات بمساحة 50 هكتارًا لرکن السيارات ، إنشاء أرصفة مسطحة و واسعة ، بناء بيئات مناسبة للسكن المؤقت وحركة مرور الزوار، إنشاء أكثر من 400 موكب على طرق مؤدية إلى هذه المحطة ، تركيب المظلات ومرشات الرذاذ لخفض درجة حرارة الهواء، زيادة بوابات المرور ، إنشاء طرق ثانوية و طرق أسفلت المؤدية إلى هذه المحطة هي إحدى تدابير الدائمة التي إتخذتها منظمة منطقة أروند الحرة بالتعاون مع مؤسسات الوصي في المنطقة. لم تؤد هذه الإجراءات إلى شلمجة إیران، و علی الجانب العراقي، تم توقع و ترکیب بنية التحتية لازمة لإستقبال زوار و سهولة تنقلهم.