إستضاف رئيس التنفيذي منظمة منطقة أروند الحرة القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في البصرة وناقش قضايا الحدود وعلاقات الدولية المنطقة مع محافظة البصرة.
وفقاً لتقرير علاقات العامة و شؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة ، إستضاف المهندس علي زارعي، رئيس مجلس الإدارة و رئيس التنفيذي منظمة أروند ، القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في البصرة.
في هذا اللقاء، دار نقاش و تبادل وجهات النظر حول قضايا الحدود وعلاقات الدولية مع العراق عبر الحدود شلمجة الدولية ، وكذالک إجراءات اللازمة بخصوص مراسم الأربعين حسيني.
قال المهندس علي زارعي في إشارة الى قدرات منطقة شلمجة الحدودية: ان من أهم اهتمامات هذه المنظمة تطوير التجارة والتصدير والتبادل الاقتصادي مع العراق عبر حدود الشلمجة.
وتأكيدا على الجهود المبذولة لحل مشاكل في معبر الشلمجة الحدودي بإجراءات مثل إنشاء الأشعة الأیکس ری، بناء البنية التحتية للشركات التصدير، توفير الأمن و تسهيل حركة شاحنات ، تابع المهندس زارعي: نتوقع قنصلية جمهورية إيران الإسلامية في البصرة مساعدة هذه المنظمة في مختلف المجالات مثل جذب المستثمرين والسياح والطلاب للعمل في منطقة أروند الحرة.
وأعلن عن متابعة إنشاء مكتب مشترك لهذه المنظمة و الغرفة التجارية ، إنشاء سوق حدودي في معبر الشلمجة، إنشاء تصریف بالتعاون مع أحد البنوك العاملة لإصدار بطاقات العملة للمواطنين العراقيين.
ذكر “علي عابدي” ، القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في البصرة ، إلى وجود تبادلات بين منطقتين في إيران والعراق في مجالات العلمية وإقتصادية و ثقافية و قال هناك أكثر من 60 ألف طالب عراقي في البصرة ، أكثر من 10 آلاف منهم من مدينة البصرة، يجب إنشاء المرافق اللازمة في مجالات النقل والإقامة والإدارة لتعلیمهم فی مؤسسات التعليم العالي في منطقة أروند.
وأضاف عابدي: العنصر الأول لجذب السائحين والمستثمرين هو توفير الأمن ، ويجب أن تكون منتجات المنطقة منافسة للعينات الأجنبية في العراق. كما تم في هذا اللقاء مناقشة التحديات في منطقة مرور الأربعين الحسيني ، والتي كان أحدها استمرار المعاملات التجارية في معبر الشلامجة الحدودي بالتزامن مع مرور الزوار خلال هذا التجمع الكبيرالحسینی