و قال الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة: إن الاجتماع الخاص بإطلاق المكتب التمثيلي لوزارة الخارجية في منطقة أروند الحرة عقد بهدف دراسة و تسهيل الإتجاهات الدولية و الإستثمار في هذه المنطقة.
وفقاً لتقرير العلاقات العامة و الشؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة، قال علي زارعي: إجتماع مهم حضره الدكتور وحيد جلال زاده، نائب المسؤول القنصلي وزارة الخارجية، الدكتور آقا محمدي، رئيس المكاتب التمثيلية الداخلية لوزارة الخارجية، و أميرهوشنغ بابامرادي، مدير التنمية السياحية و التراث الثقافي و الحرف اليدوية لمنطقة أروند الحرة فی المكتب القنصلي لوزارة الخارجية. وذكر أن الاجتماع عقد بهدف إستعراض إنشاء مكتب تمثيلي لوزارة الخارجية في منطقة أروند الحرة و تسهيل التوجهات الدولية والاستثمار في هذه المنطقة، و تم عدة أمور استراتيجية مناقشتها من أجل تعزيز مكانة منطقة أروند الحرة باعتبارها إحدى النقاط الإقتصادية و الدبلوماسية و الإستراتيجية للبلاد.
و إعتبر زارعي أهم نقاط هذه المفاوضات هو إنشاء مكتب تمثيلي لوزارة الخارجية في منطقة أروند الحرة و الإسراع في إنشائها كخطوة مهمة لتقديم الخدمات القنصلية و تسهيل الاستثمار الأجنبي و التوسع الدولي و وصف أداء منطقة أروند الحرة في جذب المستثمرين الأجانب و التأكيد على ضرورة تعزيز هذه العملية بدعم من النظام الدبلوماسي، و تحديد و حل التحديات القائمة لنشاط المستثمرين في المنطقة بهدف خلق بيئة آمنة و فعالة للإستثمار.
و قال: التأكيد هو على أهمية توسيع التعاون التجاري والاقتصادي مع دول الخليج الفارسي لجذب رأس المال الأجنبي، و دراسة شروط إنشاء تسهيلات للتغيير. تعتبر تأشيرات العمال العاملين في دول الخليج الفارسی عبر منطقة أروند الحرة من بين المسائل التي ينبغي مراعاتها عند إنشاء مكتب وزارة الخارجية.
إنشاء رحلات دولية من مطار عبادان أحد الأمور الأخرى التي وردت في هذا الاجتماع و أن مناقشة تطوير البنية التحتية للمطار و إنشاء رحلات دولية من مطار عبادان كخطوة أساسية في تعزيز التبادلات التجارية و السياحية، كما تم طرح و ملاحظة مشاكل معبر الشلامجة الحدودي و تقرير المشاكل القائمة في هذا المعبر و دراسة الحلول لتسهيل حركة الأجانب و تحسين الوضع الحدودي.
و اعتبر هذا المسؤول أن من المبادئ الأساسية الاهتمام بالموقع الاستراتيجي لهاتين المدينتين و إعطاء الأولوية لأعمال وزارة الخارجية من أجل الاستخدام الأمثل للقدرات الموجودة. وأكد على المؤسسات الداخلية و وزارة الخارجية لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية في منطقة أروند الحرة.
و اعترف الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة: إن عقد هذا الاجتماع يظهر تصميمًا جديًا على تحويل منطقة أروند الحرة إلى قطب إقتصادي و دبلوماسي في البلاد. و من خلال تفعيل المحاور المقترحة، يمكن أن تصبح هذه المنطقة واحدة من أهم نقاط الإرتباط الإقتصادي بين إيران والعالم.