و أكد الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة، خلال لقاء مع سفير بيلاروسيا، على التعاون الإقتصادي و إنشاء مركز لوجستي لتصدير “بوتاس”.
وفقاً لتقرير العلاقات العامة و الشؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة، ناقش علي زارعي، الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة، فرص التعاون الإقتصادي بين الطرفین في إجتماع مع ديميتري كالتسوف، سفير جمهورية بيلاروسيا لدى إيران.
و في هذا اللقاء الذي عقد بحضور مستشار الرئيس التنفيذي و مدير التنمية السياحية لمنطقة أروند الحرة و بهدف تطوير العلاقات التجارية، أشار زارعي إلى قدرات منطقة أروند الحرة في مجالات التجارة و الصناعة و الزراعة و السياحة و مصايد الأسماك و قال: إنشاء مركز لوجستي لتصدير البوتاس في أروند، وإنشاء مركز لوجستي لتصدير سماد البوتاس من بيلاروسيا إلى دول المنطقة عبر منطقة أروند الحرة كانت من أهم القضايا التي أثيرت في هذا الاجتماع.
و قال: إن قدرات أروند في مجال تربية الأسماك و الروبيان و صناعات تجهيز الأغذية و تغليفها و تصدير المنتجات السمكية و القدرات السياحية محل اهتمام، و هذا الإجراء يمكن أن يعزز مكانة أروند كمركز لوجستي بارز في الشرق الأوسط.
صرح الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة: إن وجود مزارع الأسماك و الروبيان الكبيرة و رجال الأعمال المؤهلين في المنطقة جعل أروند موردًا موثوقًا لإحتياجات بيلاروسيا في مجال المنتجات السمكية و المنتجات الغذائية. كما تم الحديث في هذا اللقاء عن أخوة منطقة أروند الحرة مع إحدى المناطق الحرة في بيلاروسيا، الأمر الذي رحب به الجانب البيلاروسي.
كما تم تسليم حزم المقترحات الإستثمارية التي أعدها النائب الرئیس الإقتصادي لمنظمة منطقة أروند الحرة مع الكتالوجات ذات الصلة إلى السفير البيلاروسي.
و شكر ديمتري كالتسوف منظمة منطقة أروند الحرة على مساعيها الإقتصادية، و التاريخ التعاون المشترك بين إيران وبيلاروسيا، وأعلن عن إستعداد المستثمرين البيلاروسيين للتعاون مع الناشطين الاقتصاديين الإيرانيين في مجال إنتاج مستحضرات التجميل.
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية بيلاروسيا هي دولة في أوروبا الشرقية تحدها روسيا و أوكرانيا و بولندا و ليتوانيا و لاتفيا. عاصمة هذه البلاد هي مينسك و يبلغ عدد سكانها 9.5 مليون نسمة. يعتمد إقتصاد بيلاروسيا على الصناعة الثقيلة و الزراعة و البتروكيماويات و التقنيات المتقدمة. ومن میزات الرئيسية لهذا البلد وجود مناجم البوتاس الضخمة، مما جعل بيلاروسيا واحدة من أكبر منتجي أسمدة البوتاس في العالم. يلعب هذا المنتج دورًا حيويًا في الزراعة العالمية و يحظى بطلب كبير في الأسواق الإقليمية والدولية. كما أتاحت القدرات اللوجستية لبيلاروسيا و موقعها الجغرافي الاستراتيجي إمكانية التصدير على نطاق واسع إلى بلدان مختلفة.