إجتماع مشترك لتنسيق المنافذ الحدودية بشلمجة بين إيران و العراق

في لقاء مشترك بين مسؤولين إيرانيين وعراقيين في منفذ شلمجة الحدودي، تبادلوا وجهات النظر بشأن تنفيذ بوابات الحدود و تحديد طرق الترانزيت المخصصة و البضائع التجارية.
وفقاً لتقریر إدارة العلاقات العامة و الشؤون الدولية لمنظمة منطقة أروند الحرة، و في إطار تطوير العلاقات الاقتصادية و التجارية بين البلدين، إنعقد إجتماع في منفذ شلمجة الحدودي بحضور ممثلين من منظمة النقل البري والطرق السريعة الإيرانية، و هيئة المنافذ الحدودية العراقية، و مدير منفذ شلمجة الحدودي، و مدير تطوير شلمجة، و ممثلي الجمارك، و ممثلي وزارة الخارجية، و ممثلي وزارة الطرق، و المحافظ الخاص، المديرية العامة لجمارك خرمشهر. و ترأس الوفد الإيراني السيد حسين حسيني معاون مدير مكتب الترانزيت والنقل الدولي، و ترأس الجانب العراقي اللواء محمد عباس جميل مدير عام الشؤون التنفيذية للمنافذ الحدودية العراقية (هيئة المنافذ الحدودية).
و تم خلال هذا اللقاء إستعراض موقع بوابات الترانزيت و التجارة في منفذ شلمجة الحدودي. و ناقشوا وجهات النظر حول مدى توافق الخرائط المقدمة، و تم الاتفاق على أن تقوم اللجنة الفنية المشتركة بمراجعة الخطط المقترحة خلال الأسبوعين المقبلين وعرض النتائج لإتخاذ القرار النهائي. كما وافق الطرفین على توسيع موقع بوابات العبور و الركاب على الحدود، و أیضاً تغييرات طفيفة في الإطار القانوني.
في هذه الأثناء، أكد مدير تطوير شلمجة، بشكار، رداً على مقترح نقل البوابة الحدودية إلى شمال شلمجة، أن هذا الإجراء غير ممكن. و أشار إلى العقد المبرم بين المجمع الحكومي العراقي و القطاع الخاص كمستثمر في مجال النقل و بناء مجمع خدمات في الشلمجة العراقية و قال:
في السنوات الأخيرة، سعت العراق إلى جذب المستثمرين و إنشاء مجمع خدمات النقل في الشلمجة بالعراق بعقود طويلة الأمد. و مع ربط شبكة السكك الحديدية بناء على طلب العراق، تم إنشاء خطة السكك الحديدية. إندفع هذا المجمع و السكك الحديدية و منطقة أروند الحرة إلى إنشاء نفقين في المنطقتين الشرقية والغربية من شلمجة. من جهة أخرى، المنطقة المقترحة لبناء البوابة الجديدة من الجانب العراقي شمال الشلمجة لن تكون مجدية لأنها ليست ضمن المنطقة الجمركية. و بدلاً من نقل البوابة التجارية، يجب أن يكون توسعتها على جدول الأعمال لتوسيع مساحة البوابة التجارية الحالية من 100 متر إلى 400 متر و من خلال فصل المسارات المطلوبة، ستزداد سرعة حركة البضائع التجارية حسب الأولوية على معبر الشلمجة.
إستمراراً لهذه اللقاءات و متابعة لموضوع تطوير المنافذ الحدودية، قرروا عقد الاجتماع المقبل في طهران في شهر مارس/آذار بحضور الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة أروند الحرة لإتخاذ القرارات النهائية بشأن تطوير بوابات الترانزيت و التجارة.